lundi 5 décembre 2011

الجامعة التونسية والبحث العلمي في عيون العالم

قرات في موقع كابيتاليس ان ترتيب الجامعات الذي تقوم به جامعة شانغهاي وضع اول جامعة تونسية في المرتبة 6719.

اتساءل في بعض الاحيان عن احساس كبارات البحث العلمي عندنا في تونس عندما يرون مثل هاته النتائج. ام انهم غير معنيين بها او على الاحرى لم يجدو الوقت الكافي للاطلاع على محتواها هل هم غيورون على مكانة الجامعةالتونسية في العالم ام انهم مشغولون. ولكن مشغولون بماذا هل بتدارك التاخير الملحوظ ام مشغولون فرض صيترتهم وجبروتهم وعقدهم على الطلبة والباحثين الشبان. نعم الباحثين الشبان الذين يرى معضم جهابذة البحث في تونس انهم يهددون مناصبهم عوضا ان يروا فيهم مواصلة المسيرة وتحسين سياسة البلاد في مجال البحث والتطور التكنولوجي. هل يعلم عضماء البحث في تونس ان بلدا لا يدخل في استراتيجيته الاهتمام بالبحث العلمي هو بلد يتجه الى الهاوية وفي احسن الحالات يتجه الى التبعية ام انهم منتفعون بهاته التبعية حتى يتمتعو ببعض التمويل واهم من ذلك البعض من تذاكر السفر.من المسؤول عن هذا الخراب. اقول ان احد الاسباب هو خنوع الباحثين الشبان وسكوتهم على التجاوزات خوفا او طمعا الله اعلم. ولكن ادعوهم للاستفاقة فالمستقبل والمسؤولية لهم وليس لما يسمون بال" المسامر المصدده"





يجب فتح ملف البحث العلمي والفساد المالي واستغلال النفوذ وان استمرينا في السكوت واللا مبالاة فالامر يتعلق باستقلال وسيادة تونس اذ ان السيادة ليست فقط في الجانب السياسي والاقتصادي فقط بل ايضا في برامج التعليم ومشاريع البحث العلمي. فمن ناحية اعتماد برامج تعليم خالية من روح وتاريخ وعقائد هذا الشعب تنتج جيلا بدون هوية ومن ناحية اخرى اعتماد مشاريع بحث لا تخدم البلد هو من قبيل مضيعة للوقت لا اكثر.