samedi 14 février 2009

زيادات التعليم العالي

حظرت في اجتماع اقيم في دار الاتحاد يوم يوم السبت 31 جانفي حول الاتفاق الى وقع عليه اتحاد الشغل في ما يخص الزيادات بالنسبة لسلك التعليم العالي. الزيادات كيما شفنا الناس الكل مهزلة ودليل على استهتار كامل واحتقار كامل للجامعيين والباحثين. لقيت القاعة مليانه والناس الكل غاضبين وكشاكشهم طالعة نازلين على ممثل الاتحاد "المنصف الزاهي" نزله هي بيدها ما خلاو ما قالولو ودخلة بعضها ساعات ولا الحديث دون مستوى الجامعيين. لكن واحد لازم يفهم الى ماهي الا ردة فعل على خيانة صارة من ورا ظهرهم. التبريرات الى طلع بيها ممثل الاتحاد بطبيعة الحال ما قبلها حتى حد بل زادو فهمو الى تصرف الاتحاد و توقيعو "من غير علم الجامعيين او حتى الكاتب العام" كان مع سبق الاصرار والترصد.
من اهم النتائج الى باش خرج بيها هالزيادة تهم اكثر شيئ الشباب وبالاخص الطلبة, كيفاش؟
الطلبة في الوقت الحالي ما يهم كان قداش باش يخلص هذاكا علاش تلقاه يلوج في الاختصاص الى ماشي اكثر والا الاختصاص الى يخلص اكثر. تجي انتى تقلو الى كان تحب تولى استاذ في الجامعة وتعمل في البحث العلمي راك باش تخلص تقريبا كيفك كيف استاذ ثانوي "مع احترامي لاساتذة التعليم الثانوي". اكيد الطالب باش يقلك واش لزني انا نضيع وقتي في مرحلة ثالثة تقعد قداش من عام باش نخلص حاجه قليلة. اذا ما عادش الجامعي قدوة للطالب وحامل رسالة من انبل الرلس هي التعليم وعلى مستويات متقدمة.
المشكلة الاخرى هي الاستهتار الى لقيناه كجامعيين من طرف الاتحاد. من دون القطاعات الكل كان قطاع التعليم العالي الي يتم تجاوزي وعدم اخذ الراي متاعو. لواش هل لانو الاشخاص المخولين للدفاع علينا ماهمش يقومو بواجبهم؟ والا لانو كيف تقرر نقابة الجامعيين باش تعمل اضراب ما ينجهش؟ بطبيعة الحال الضعف الى فيه نقابة الجامعيين تخيل في موقف البهيم القصير.
شوفو مثلا نقابة التعليم الثانوي الى الاتحاد ياخذلها الف حساب في كل مفاوضات. ماو لانهم يدافعو بجدية على مصالحهم.
نرجع للاجتماع الى صار في دار الاتحاد الى كيما قلت حضر فيه ممثل الاتحاد وحضر فيه زاده الكاتب العام الى يقال انو ما فيبالوش بالتوقيع الى صار او بالاحرى ماشاوروهوش. كان غاضب نوعا ما وموقفو كان محرج بما انو ينجم يخسر مصداقيتو الراجل قدام الجامعيين الى اختاروه باش يدافع عليهم وهو وافق على هالمسؤولية. ممثل الاتحاد سمع الى ما يتسمعش حتى لين خرج يجري مالقاعة منرفز.
الكاتب العام لنقابة الجامعيين هذا قام بعد بتصريح في جريدة الموقف بتاريخ 6 فيفري وقال الى المشكل بين الجامعيين واتحاد الشغل هو عبارة على سوء تفاهم. انا كيف قريت هالملاحظة قلت هالسيد هاذا يفدلك. بعد الى صار الكل والاستهتار الكامل بالجامعيين من قبل اتحاد الشغل يجي كاتب عام الي من المفروض يدافع وحطوه في الموقع هذا باش يدافع على الجامعيين يقلل من الازمة الي صايرة. في الحالة هاذي انا نقول ما فما كان احتمال واحد وهو انو سامي العوادي متواطؤ منذ البداية وموافق على هالاتفاق الى وقعوه. ولذلك اقترح على الجامعيين انهم يعاملو هالسيد هذا كيف ما عاملو ممثل اتحاد الشغل يوم الاجتماع.
من نهارت هالاجتماع الى صار وبدات حملة كبيرة على مستوى الجامعيين للاستقالة ووقف الانخراط في الاتحاد كردة فعل للاحداث الاخيرة. فما حتى شكون اقترح نقابة مستقلة على الاتحاد وبرشا رجعو يحركو في هالاتجاه.
هل الحل هو الانسحاب من ساحة محمد علي والا المكوث للدفاع على استحقاقات وفضح المتواطئين؟ .....

4 commentaires:

  1. les maux de l'éducation nationale.. c'est un vrai problème pas assez mis en évidence.. il faut que vous, les enseignants,vous en parliez, sinon personne ne le fera

    RépondreSupprimer
  2. Bienvenue M.Nidhal dans la blogosphère :)

    RépondreSupprimer
  3. Sarah,
    Plutôt les maux de l'éducation universitaire, puisque les enseignants du secondaire défendent bien leur intérêt.

    RépondreSupprimer